حديقة الأزهر تعتبر الرئة الخضراء للقاهرة
الحديقة تتمتع بامكانيات مذهلة، خاصة موقعها الذي يتوسط الاماكن التاريخية.
كان من الواضح أن القاهرة تحتاج لمزيد من المساحات الخضراء.
تاريخ حديقة الأزهر
في عام 1984، أعلن صاحب السمو الأغا خان قرار انشاء حديقة لسكان القاهرة لإحياء ذكرى تأسيس القاهرة على يد أجداده الفاطميين في عام 969.
وقد تم اختيار منطقة الدراسة المهجورة التي كانت تعد كومة من الأنقاض تبلغ مساحتها 30 هكتارًا بين الحافة المنحدرة لأسوار المدينة التي تعود للقرن الثاني عشر و “مدينة الموتى”.
افتتحت حديقة الأزهر للعامة في 2005.
السور الشرقي للقاهرة
كشفت الأبحاث الاثرية عن بقايا أول سور لمدينة القاهرة الذي بني بالطوب اللبن في عام 969 على يد جوهر الصقلي.
بعد مرور قرن، قام الفاطمي بدر الجمالي بانشاء سور جديد للمدينة عام 1087، مضيفا ثلاثة أبواب اثرية منبية من الحجارة.
خلال حكم صلاح الدين الأيوبي تم توسيع السور الدفاعي للمرة الثالثة، هذه المرة بالحجر الجيري.
حديقة الأزهرتعتبر الرئة الخضراء للقاهرة، فتجمع الحديقة بين التاريخ والثقافة مع الطبيعة الخلابة.
